Connect with us

رياضة

الدكتور الصدّيق حفتر يشاركُ في ختامِ بطولةِ شمال أفريقيا الأولى للكيوكوشن في ليبيا: البطولةُ أهمُّ حدثٍ رياضيٍّ في ليبيا

بإطلالتِهِ الشبابيةِ وحضورِهِ الفعّالِ، شاركَ الدكتور الصدّيق حفتر في حفلِ ختامِ بطولةِ شمالِ أفريقيا الأولىللكيوكوشن في ليبيا، التي احتضنَها مُجمَّع سليمانالضراط بالمدينةِ الرياضيةِ في بنغازي، بمشاركة 4 دولٍ منأصلِ 6 دول (تونس، المغرب، موريتانيا، ليبيا)، والتينظّمَها الاتحادُ الليبيُّ للكيوكوشنكاي في الفترةِ من 3 إلى6 سبتمبر 2024.

 

الصدّيق حفتر، في كلمةٍ له، أشادَ بالجهودِ الكبيرةِ التيبُذِلَتْ في تنظيمِ هذه البطولةِ من جهةٍ، وفي مسيرةِ تطويرِالرِّياضاتِ القتاليةِ في ليبيا عموماً، ومنها تطويرُ رياضةِالجوجيتسو البرازيليةِ من جهةٍ ثانيةٍ، وأثنى على المستوىالعالي من الاحترافيةِ والروحِ القتاليةِ والعزيمةِ الرياضيةِ.

وشاركَ الدكتور حفتر المُشرِفينَ والمُنظِّمينَ تقديمَ الميدالياتِإلى الفائزينَ بالمراكزِ الثلاثةِ الأولى في كل لعبةٍ، مُعرِباًعن تقديرِهِ وشُكرِهِ للاتحادِ الليبيِّ للجودو على استضافةِهذه البطولةِ، وأيضاً لشركةِ SIPTIMUS Security، علىدورِها البارزِ في توعيةِ الشبابِ الليبيِّ على أهميةِ مزاولةِالرياضةِ. 

ووصفَ الدكتور حفتر هذه البطولةَ بأنها أهمُّ حدثٍ رياضيٍّفي ليبيا، لأنها بمثابةِ احتفالٍ دوليٍّ عظيمٍ تتلاقى فيهِ دولُشَمالِ أفريقيا من أجلِ التنافُسِ على المراكزِ المتقدمةِ فيرياضةِ الكيوكوشنكاي.

وبرأيِ الصدّيق حفتر، فإنَّ البطولاتِ والمسابقاتِ الرياضيةَككلّ التي تستضيفُها ليبيا في كلِّ عامٍ تُعتبَرُ فرصةًللتعرُّفِ إلى التراثِ الليبيِّ من قربٍ، وتكوينِ الصداقاتِالعربيةِ والعالميةِ معَ الرياضيين الليبيين والشعبِ الليبيِّالتي تدومُ مدى الحياة، مشدداً على أنه ليس بالأمرِ الغريبِعلى مدينةِ بنغازي استضافةُ مثلِ هذه المحافلِ الدوليةِ، فهيدائماً السبّاقةُ في تجسيدِ روحِ لقاءِ الأخوةِ والأشقاءِ، لافتاًإلى أنَّ نجاحَ البطولةِ سيشكِّلُ انطباعاً رياضياً قيِّماًوتأثيراً إيجابياً في الساحةِ الليبيةِ.

وفي الختامِ، جدَّدَ الدكتور حفتر تشجيعَهُ الليبيين من كُلِّالفئاتِ العُمريةِ على الانخراطِ أكثرَ وتعلُّمِ الرِّياضاتِ التييُحبونها واكتسابِها وممارستِها ضِمنَ أطرِ النواديالمحليةِ، وذلكَ كمدخلٍ لهم لتطويرِ مهاراتِهِمِ الرياضيةِ منأجلِ سُلوكِ طريقِ الأبطالِ الذين نعتزُّ بِهِم ونفتخرُ.