الدكتور الصديق حفتر يلتقي وفد من أعيان وحكماء قبيلة مصراتة والوفد يشيد بمواقف وخطوات المشير حفتر والصديق حفتر الوطنية والإنسانية

في زيارة تأتي في إطار لقاءاته الدورية مع أعيان القبائل الليبية ، إستقبل الدكتور الصديق حفتر وفدا من اعيان ومشايخ وحكماء مختلف تركيبات قبيلة مصراتة، وهي إحدى أكبر قبائل برقة، حيث شهد اللقاء الحديث في عدد من القضايا الوطنية التي يصب تحقيقها في مصلحة الوطن والمواطن الليبي .
الدكتور الصديق وفي كلمة له رحب ترحيبا حارا بوفد قبيلة مصراتة واصفا هذا اليوم بأنه ” عيد ” بالنسبة له، مؤكدا أن المشاعر الوطنية الحقيقية للوفد والمفعمة بالإيمان تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة وإضافية، معربا عن فخره واعتزازه بهذا اللقاء الوطني ، متمنيا التوفيق للجميع .
الناطق باسم الوفد هنأ الدكتور الصديق في ذكرى المولد النبوي الشريف ، الذكرى العزيزة على كل المسلمين أينما وجدوا في مشارق الأرض ومغاربها ، متوقفا عند الخصوصية الليبية في إحياء هذه الذكرى العفوية بالطرق العفوية والتقليدية .
وأعرب الناطق باسم الوفد عن سعادة الأعيان والمشايخ بلقاء الدكتور الصديق ، مؤكدا السير جنبا إلى جنب في مسيرة البناء والإعمار ، متمنيا له المزيد من التقدم والنجاح، كما وجه تحية إجلال وتقدير لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وللدكتور الصديق حفتر على الخطوات الوطنية الهامة والمباركة التي يقومان بها كل يوم ، ومن أبرزها ما شاهدناه بالأمس القريب من إعمار درنة ، ومن ثم إعمار الجنوب ، تلاه المصالحة الوطنية في مرزق في الجنوب الليبي، مشيدا بالقضاء على الأيدي التي كانت تعبث بأرزاق الليبيين ، حيث لن يجرؤ أحد على المساس بحبة تراب من تراب الوطن بوجود الرجال المخلصين وعلى رأسهم المشير خليفة حفتر .
اللقاء الذي تخلله مأدبة غذاء إختتمه الوفد بتقديم دِرعا الوفاء والإخلاص إلى المهيب خليفة حفتر وإلى الدكتور الصديق حفتر كعربون شكر وتقدير لمواقفهما وعطاءاتهما الوطنية والإنسانية،
حيث شدد الناطق باسم الوفد على أن كل هذه المبادرات والخطوات الإيجابية تصب في مصلحة الوطن والمواطن ، وذلك كله كي يبقى الوطن شامخا مرفوع الرأس ، وكي يحيا المواطن عزيزا وبكرامته على أرضه وأرض أجداده التي ضحى كثيرا في سبيل حمايتها والدفاع عنها