Connect with us

أخبار ليبيا

بمشاركةِ وحضورِ المشيرِ خليفة حفتر والصدّيق حفتر وشخصياتٍ رفيعةٍ

       الصدّيق حفتر: “دُفعة عودة الأمل” أثبتَ أنَّ الاستثمارَ في

              الجامعةِ الليبيةِ أحدُ أبرزِ أوجه الإصلاحِ التربويِّ

في حفلٍ بهيجٍ زاخرٍ بالمعاني والدلالاتِ على انتصارِ إرادةِ الحياةِ، وعلى نجاحِ المشروعِ الوطنيِّ الاستراتيجيِّ لبناءِ وإعمارِ مدينةِ درنة وازدهارِها، احتضنَتْ جامعةُ درنة،وتحديداً “ملعب دارنس”، أولَ حفلِ تخرُّجٍ رسميٍّ، بعدَ جائحةِ إعصارِ دانيال التي وُصِفَتْ بـ”كارثةِ الطُّوْفانِ”،ضَمَّ 400 طالبٍ وطالبةٍ من 6 كلياتٍ مختلفةٍ.

الحفلُ الذي أُقيمَ برعايةِ الدكتور الصدّيق حفتر وحضورِهِ،تميَّزَ بحضورٍ لكبارِ الشخصياتِ، على رأسِها القائدُ العامُّ للقواتِ المسلحةِ، المشير أركان حرب خليفة حفتر، ورئيسُ الحكومةِ الليبيةِ، الدكتور أسامة حمّاد، ورئيسُ مجلسِ النوابِ، المستشارُ عقيلة صالح، والمهندسُ أبو القاسم حفتر،المديرُ العامّ لصُندوقِ التنميةِ وإعمارِ ليبيا، ورئيسُ جامعةِ درنة، نصر عيّاد المنصوري، والفريق باسط بوغريس، آمرُ المنطِقةِ العسكريةِ في درنة، واللواءُ فرج قعيم،وكيلُ وِزارةِ الداخليةِ، وعميدُ جامعةِ درنة، وعمداءُ الكُلياتِ فيها، وحشدٌ كبيرٌ من أهالي الطلابِ الخرّيجين. 

المشير خليفة حفتر بشَّرَ في كلمةٍ لهُ الطُلّابَ والطالباتِ كافةً في “دُفعة عودة الأمل”، ومن جميعِ التخصصاتِ،بتعيينِهِم جميعاً، مُعتبِراً أنَّ ذلكَ هديةٌ لهم، مُهنِّئاً الجميعَ بتخرُّجِهِم الأكاديميِّ المُشرِّفِ للوطنِ وشعبِهِ.  

بدورِهِ، أكّدَ الدكتور الصدّيق في كلمةٍ لَهُ “أنَّنا نقطفُ اليومَ أُولى ثِمارِ النجاحِ، وأنَّ هذا الإنجازَ الأكاديميَّ دليلٌ ساطعٌ على أنَّ المدينةَ عصيَّةٌ على الانكسارِ”، داعياً الطلابَ المتفوِّقين إلى التمسُّكِ بالعِلمِ، لكونِهِ أرقى سلاحٍ لمواجهةِ الجَهلِ والتخلُّفِ.

 

وأضافَ أنَّ “ما نشهدُهُ اليومَ شهادةٌ مُشرِقةٌ لكم، تُمثِّلُنقطةَ تحوُّلٍ توَّجتُموها خلالَ سنةٍ واحدةٍ  منَ العملِ الجادِّوالتضحيةِ والمثابرةِ، لتُثبتوا للعالَمِ أنَّ الاستثمارَ فيالجامعةِ الليبيةِ أحدُ أبرزِ أوجُهِ الإصلاحِ التربويِّ. 

وتابعَ بأنَّ الوطنَ اليومَ يُراهنُ على مساعدتِكُم لأبناءِوطنِكُم، وأنكُم ستبذُلونَ كُلَّ طاقاتِكُم من جُهدٍ وصَبرٍوحكمةٍ، وستُرشِدون مَن يبحثُ عن طريقِ المعرفةِ والعلمِوالحقيقةِ، لتكونوا بذلكَ قادةَ أجيالِ المُستقبلِ، المتميِّزينبأخلاقِهِم وبعلمِهِم ومبادئِهِم وقِيَمِهِم وخِبراتِهِم، في سبيلِرفعةِ الوطنِ وتطورِهِ وازدهارِهِ.

جديرٌ بالذِّكرِ أنه أُطلِقَ على دُفعةِ خريجي عام 2024 “دُفعة عودة الأمل”، تفاؤلاً بانبعاثِ الحياةِ من جديدٍ لمدينةِ درنة،بعدَ النهضةِ العُمرانيةِ التي تشهدُها المدينةُ، بفضلِ جُهودِ صُندوقِ إعادةِ إعمارِ درنة والمناطقِ المتضررةِ.