الدكتور الصدّيق حفتر يحظى بدعم واسع في لقاء وطني مميّز لتعزيز المصالحة الوطنية

في إطار الجهود الرامية لتعزيز المصالحة الوطنية، وترسيخ قيم الوحدة بين أبناء الوطن، شهد اللقاء الوطني الذي عقد بمشاركة قبائل الزويّة والتبو من الكُفرة، إلى جانب منتسبي الحركة الكشفية وجمعية الهلال الأحمر.
وفي كلمته، قال الدكتور الصدّيق حفتر: إنّ قبائل الزويّة والتبو هم رمز للوحدة الوطنية التي نطمح إليها، وحضوركم اليوم ليس إلا دليلًا على أنّ ليبيا بأصالتها وتاريخها تستطيع دائمًا أن تجمع شمل أبنائها. أملنا كبير أن تبقوا دائمًا صفًا واحدًا يحمل راية البناء والتآزر بعيدًا عن كلّ ما يفرق بينكم.
كما وجّه الدكتور الصدّيق حفتر كلمته إلى الحركة الكشفية وجمعية الهلال الأحمر، قائلاً: إن دوركم في أفراح الوطن وأتراحه هو تجسيد حيّ لما يعنيه التلاحم المجتمعي. أنتم رسل السلام وعماد البناء، وأنتم الركيزة التي يمكن أن نبني عليها مستقبلًا مشرقًا ومتماسكًا.
وأعلن ممثلو قبائل الزويّة والتبو دعمهم الكامل للدكتور الصدّيق حفتر لتولّي زمام المصالحة الوطنية في الكُفرة، مؤكدين أنه الأجدر بهذه المهمة الوطنية النبيلة لما يتمتع به من حكمة وقدرة على قيادة الجهود نحو الوحدة والتآخي.
كما أعرب منتسبو الحركة الكشفية وجمعية الهلال الأحمر عن تقديرهم لدور الدكتور حفتر في دعم الشباب والحركات الأهلية، مشيدين بمساعيه المستمرة لتعزيز التعاون والمصالحة الوطنية، مما يعكس رؤيته الجامعة لبناء ليبيا موحّدة ومزدهرة.
وفي ختام اللقاء، قام الحاضرون بتقديم دروع شكر وتقدير للدكتور الصدّيق حفتر، تكريمًا لدوره الفاعل في تحقيق المصالحة وترسيخ الوحدة الوطنية. هذا اللقاء يجسّد التزام الجميع بالعمل من أجل بناء ليبيا موحدة ومستقرة