خاص الدكتور الصديق حفتر
قبيلة المغاربة تستقبل الدكتور الصدّيق حفتر بحفاوة وترحيب

في مشهد يعكس روح الوحدة الوطنية، استقبلت قبيلة المغاربة الدكتور الصدّيق حفتر رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية بحفاوة بالغة، حيث كان في مقدمة المستقبلين الباشا الحسن لاطيوش، والأستاذ عبد الله المصري رئيس ديوان مجلس النوّاب، إلى جانب نخبة من شيوخ ووجهاء القبيلة وشخصيّات اعتبارية مرموقة.
ألقى الدكتور الصدّيق حفتر كلمة عبّر فيها عن امتنانه العميق لقبيلة المغاربة، مشيدًا بتاريخها المشرّف في الكفاح والجهاد ضدّ الاستعمار الإيطالي ومشاركتها الفعّالة في بناء الوطن. وقال في كلمته: “لقد وقفتم دائمًا في الصفوف الأمامية مدافعين عن شرف ليبيا وعزّتها، ومجدّدين العهد على خدمة هذا الوطن الغالي.”
كما أكد الدكتور الصدّيق حفتر على أهميّة دور قبيلة المغاربة في تعزيز المصالحة الوطنية، مشدّدًا على ضرورة التعاون الجماعي لتحقيق هذا الهدف السّامي. وأضاف: “إنّ تحقيق المصالحة الوطنية يحتاج إلى جهود كلّ أبناء الوطن، ويسعدني أن أستمع إلى أفكاركم وآرائكم التي من شأنها أن تسهم في توحيد الصفّ ولمّ الشمل.”
وفي كلمة ألقاها الباشا الحسن لاطيوش، رحّب بالدكتور الصدّيق حفتر بين إخوته في قبيلة المغاربة، مؤكّدًا دعمهم الكامل له في ملفّ المصالحة الوطنية. كما شدّد على أهميّة وقوف كافّة القبائل الليبية جنبًا إلى جنب من أجل تعزيز وحدة الصفّ وتحقيق الاستقرار الوطني.
أكّد اللقاء التزام الجميع بالمضيّ قدمًا نحو تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز وحدة الصفّ بين أبناء ليبيا، مشدّدين على أهميّة التعاون وتكاتف الجهود لبناء مستقبل واعد للبلاد.






