أخبار عاجلة
الصدّيق حفتر يعوّل على لحاق ليبيا بالتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي على الصعيدين الطبي والتعليمي

يعوِّلُ رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية الدكتور الصدّيق حفتر على لحاقِ ليبيا بالتطوّرِالتكنولوجيِّ الحاصِلِ في الدول المتقدّمةِ كافة، مشيراً إلى اعتمادِ الدولةِ الليبيةِ على الدولِ الأخرى والخِبراتِ الأجنبيةِ في هذا المجالِ بشكلٍ كبيرٍ، وإلى ضرورةِ اتخاذِ خُطُواتٍ فعليةٍ لتنفيذِ خطةٍ استراتيجيةٍ مُحدَّدةِ الأهدافِ والزمن ِللعملِ على نقلِ المعرفةِ العلميةِ الحديثةِ أو التكنولوجيةِ في مختلفِ المجالاتِ، وتوطينِها داخلَ أرضِ الوطنِ، وتأهيلِ كوادرَ علميةٍ تكونُ هي الركيزةَ لذلكَ، بدَلاً منَ العناصرِالأجنبيةِ”.
في قطاعِ الصِّحةِ، على سبيلِ المثالِ، تساعدُ التكنولوجياتُ الرائدةُ التي يدعمُها الذكاءُ الاصطناعيُّ في إنقاذِ الأرواحِ وتشخيصِ الأمراضِ وإطالةِ العُمُرِ المتوقَّعِ. وفي مجالِ التعليمِ، يسَّرَتْ بيئاتُ التعلُّمِ الافتراضيِّ والتعلُّمِ عن بُعدٍ إمكانيةَ الالتحاقِ بالبرامجِ لطلابٍ كانوا سيتعرّضونَ من دونِها للاستبعادِ. ولا يُمكِنُ تجاهلُ سهولةِ الحصولِ على الخِدماتِ العامةِ بفضلِ التكنولوجيا أو المساعَدةِ التي يقدِّمُها الذكاءُ الاصطناعيُّ.
هنا يلحظُ الدكتور حفتر كيف تُستخدَمُ اليومَ التكنولوجياتُ الرقميةُ في الدولِ المتطوّرةِ كافةً، من قبيلِ تجميعِ البياناتِ وتتبُّعِ المُشكلاتِ وتشخيصِها في مجالاتِ الزراعةِ والصِّحةِ والبيئةِ، أو لأداءِ مهماتٍ يوميةٍ مثلِ التعاملِمع حركةِ المرورِ، أو دفعِ الفواتيرِ، ويُمكنُ استخدامُها للدفاعِ عن حقوقِ الإنسانِ، والاستفادةُ منها في مجالاتٍ جمّةٍ تُعَدُّ ولا تُحصى”.
