تصريح الدكتور الصديق حفتر: ثروة ليبيا تكمن في الشعب الليبي الطموح والجبار

في تصريح الدكتور الصديق حفتر الأخير، رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، أكد أن ثروة ليبيا الحقيقية لا تكمن فقط في مواردها الطبيعية. بل تكمن في الشعب الليبي الطموح والجبار الذي يمتلك القدرة على تحقيق التغيير والتنمية في كافة المجالات. في هذا التصريح، أشار حفتر إلى أهمية استثمار طاقات الشباب في تعزيز بناء المجتمع الليبي وتحقيق التنمية المستدامة.

تصريح الدكتور الصديق حفتر جاء في وقت مهم تشهد فيه ليبيا تحولات سياسية واقتصادية كبيرة. فقد أكد حفتر أن المصالحة الوطنية هي العامل الأساسي لاستقرار البلاد، وأنها تتطلب تكاتف جميع الأطراف السياسية والاجتماعية لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح أنه يجب ربط هذه المصالحة مع مشاريع التنمية في مختلف القطاعات.

وأشار الدكتور حفتر إلى أن مشروعات التنمية التي يركز عليها لا تقتصر فقط على إعادة الإعمار، بل تشمل أيضًا تطوير التعليم، الصحة، والبنية التحتية. كما أكد أن هذه المشاريع يجب أن تكون متكاملة وتشمل جميع المناطق الليبية، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وأضاف أن الشباب الليبي هم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل. ولذلك، يجب توفير فرص تعليمية وتدريبية لهم، إلى جانب تشجيع الابتكار والإبداع في كافة المجالات. وأوضح أنه في حال تم استثمار قدرات الشباب بشكل جيد، فإن ليبيا ستشهد تحولاً حقيقياً نحو المستقبل.

وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور حفتر على أهمية استثمار المشاريع الإنمائية في المناطق المحلية لتحسين الحياة اليومية للمواطنين. وقال إن هذه المشاريع ستساهم في بناء مجتمع ليبي قوي ونابض بالحياة، قادر على مواجهة التحديات القادمة.