إقتصاد
الدكتور الصدّيق حفتر.. وأهميةُ الإتفاقيات الدولية

إعادةُ الإعمار والتنمية في ليبيا، وفتحُ آفاقٍ خارجية لتحقيق نهضة اقتصادية وتنموية شاملة، من الأهداف التي يسعى الدكتور الصدّيق حفتر لتحقيقها، إلى جانب الهدف الأسمى ألا وهو المصالحة الوطنية بين أطياف المجتمع الليبي.
يؤمنُ رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية الدكتور الصدّيق خليفة حفتر بأنَّ الارتقاء بالبلد اقتصادياً وتنموياً هو أساس الإستقرار، ويندرج من ضمنها توقيعُ اتفاقياتِ تعاون دولية بين الشركاتِ والمؤسساتِ الليبية من جهة والمؤسسات العربية والغربية من جهة ثانية، بهدف تحديثِ القطاعاتِ وتطويرها وتأمين فرص عمل للشباب الليبي.
من هنا على سبيل التذكير جاء توقيع إتفاقيتين زراعيتين مع شركات إيطالية تحت إشراف الدكتور الصدّيق حفتر، وتوقيع إتفاقية “مشروع النهر الصناعي”، إضافة إلى استقباله مؤخراً وفداً من وزارة الزراعة البيلاروسية في مكتبه بمدينة بنغازي، في إطار تعزيز التعاون بين ليبيا وبيلاروسيا في المجالات الاقتصادية والزراعية.
فالاتفاقيات الدولية التي يوليها الدكتور الصدّيق حفتر أهميةً كبرى، ليست مجرد إجراءٍ دبلوماسيّ، بل ضرورةٌ اقتصادية واستراتيجية تسهم في إعادة بناء الاقتصاد الليبي وتحقيق التنمية المستدامة، كما تمنح الثقة للمستثمرين الأجانب مما يسهم في جذب رؤوس الأموال من الخارج، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الليبية، وتطوير البنية التحتية، ومجالات أخرى مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، عندها ينتعش الإقتصاد الليبي ويُعاد الإعمار بشكل تدريجيّ، مما ينعكس خيراً على الشعب الليبي.
