الدكتور الصدّيق حفتر: سيُجبر الضرر شرقاً وغرباً وجنوباً.. فهذا التزام قانوني وأخلاقي

في ظلّ مساعيه وعمله الدؤوب لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، يؤكد الدكتور الصدّيق خليفة حفتر أنّ المصالحة مرتبطة بالعدالة الإنتقالية ارتباطاً وثيقاً، إذ إن المصالحة تقوم على مبدأ العدالة والحق والإنصاف، وردّ المظالم في جميع أنحاء ليبيا، شرقاً وغرباً.

ويقول رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية إن الضرر سيُجبر شرقًا وغربًا وجنوبًا، فمن قال إنه يمكن تحقيق المصالحة من دون عدالة انتقالية؟ ويتابع: “هذا هو المبدأ الأساسي وهذه هي القناعة، لا يوجد ليبي زائد أو مستثنى، المصالحة الوطنية وجبر الضرر والتعويضات كلها مكفولة بالقانون، وجميع الحقوق ستُستوفى. هذا حق مكفول بالقانون، ولا أحد في العالم يمكنه أن يزيد أو ينقص فيه.”

ويؤكد الدكتور الصدّيق حفتر أنّ جبر الضرر والتعويض للضحايا هو حق مكفول بالقانون، ولا يمكن لأحد أن يزيد فيه أو ينقص، جبر الضرر لن يكون مسألة تفاوض أو مزايدة، بل هو التزام قانوني وأخلاقي تجاه كل من تضرر بسبب الصراعات.

ويشدّد حفتر على أنّ المصالحة الحقيقية لا يمكن أن تتم دون الاعتراف بالحقوق وتعويض المتضررين، وهذا يشمل التعويض المادي والمعنوي، إلى جانب ضمانات بعدم تكرار الانتهاكات.