الصدّيق حفتر في ذكرى الكرامة: حاربنا الإرهاب نيابة عن العالم لحماية ليبيا

في ذكرى الكرامة الحادية عشرة، عبّر رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية الدكتور الصدّيق حفتر عناعتزازه وفخره بتضحيات المؤسسة العسكرية في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، حيثُ نجحت القيادة العامة للقوات المسلحة بدحر الإرهاب والجماعات المتطرفة، فاتحةً الباب للأمن والأمان في وطنٍ يستحق التنمية والإزدهار.

وكان قد قال الدكتور الصدّيق خليفة حفتر في إطلالته التلفزيونية الأخيرة عبر قناة BBC إنّ المشير خليفة حفتر حارب الإرهاب نيابةً عن العالم، بينما العالم كله كان يراقب، فهو الوحيد الذي تمكن من إخراج الإرهاب من ليبيا، والوحيد الذي استطاع القضاء على داعش والتنظيمات الإرهابية في البلاد.

وأضاف حفتر: “الجميع مع القيادة العامة، والجميع يعرف ويقدر جهودها، والجميع يعرف جهد القائد العام، هم يعرفون الجحيم الذي كان ينتظر الليبيين لو استمرت داعش في تمددها داخل ليبيا، ولم يكن هذا ليؤثر فقط على الليبيين، بل على المنطقة بأكملها. داعش كانت تسيطر على الشرق، والقيادة العامة هي من قضت على نفوذها، في الشرق والغرب والجنوب على حد سواء”.

ويشدّد الدكتور الصدّيق خليفة حفتر على أن ذكرى الكرامة في سنتها الحادية عشرة ستظل نبراسًا للتضحيات من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار، فهذه العملية كان هدفها حماية الشعب الليبي وثرواته من قبضة الإرهاب، وقد فتحت الطريق لبناء دولةحقيقية. 

مع التأكيد في هذه المناسبة على الإستمرار في بناء دولة تحت راية الحرية والمساواة والديمقراطية،فالقوات المسلحة الليبية ستظل حامية للوطن، وجاهزةللتصدي لأي تهديدات، والجيش الوطني هو المؤسسة التي ستحمي ليبيا وشعبها الغالي.