الرياضة في ليبيا.. جسرٌ للتواصل وروح التآخي

تُعد الرياضة في ليبيا من المجالات القادرة على توحيد الليبيين، فهي لغة تجمع بين الشعوب وبين أبناء الشعب الواحد بروح التحدي والتعاون.. وعلى الرغم من التحديات التي مرت بها البلاد خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الرياضة الليبية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق إنجازات ريادية، مستفيدة من الطاقات الشابة التي تزخر بها البلاد.

ويشهد الوسط الرياضي في ليبيا اليوم حراكًا متزايدًا لإحياء الدور الإيجابي للرياضة كجسر للتواصل، فالملاعب الليبية لطالما كانت مساحة للتعبير عن الهوية الوطنية وروح التآخي، حيث يتنافس الرياضيون بشرف من أجل رفع اسم ليبيا عاليًا في المحافل الدولية.

ومن هذا المنطلق يولي الدكتور الصدّيق خليفة حفتر اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قطاع الرياضة في ليبيا، إيمانًا منه بدور الرياضة في تنمية الشباب وبناء مجتمع متماسك وصحي، وقد ساهم بشكل مباشر في دعم عدد من المبادرات الرياضية، من بينها رعاية البطولات المحلية.

ويشار إلى آن المجال الرياضي في ليبيا لا يعد مجرد نشاط جانبي، بل هي ركيزة أساسية يمكن أن تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل مشرق، ومع وجود طاقات شابة واعدة، تبدو الآفاق مشرقة لتطوير الرياضة الليبية وتحقيق إنجازات تليق بمكانتها، كل ما تحتاجه ليبيا اليوم هو دعم مستدام وخطط مدروسة.