أخبار ليبيا
الشبابُ الليبي.. وفرصٌ متاحة ليأخذ مكانه في صناعة مستقبل الوطن

يمرُّ الشبابُ الليبي اليوم بمرحلة مفصلية وفارقة من تاريخه، إذ تلوح أمامه بوادر أمل حقيقية رغم ما مرّت به ليبيا، والأفق لا يزال مفتوحًا أمام هذا الجيل كي يأخذ مكانه الطبيعي في صناعة مستقبل وطنه، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد على مستوى الأمن والتنمية، بفضل جهود القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وعلى رأسها القائد العام المشير خليفة حفتر الذي أدت جهوده في خلق مناخ جديد ملائم لبروز الطاقات الشابة.
وفي هذا الإطار، برزت مبادرات متميزة يقودها الدكتور الصديق خليفة حفتر، الذي أولى ملف الشباب اهتمامًا بالغًا، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأنهم يمثلون الثروة الحقيقية، فيحرص الدكتور حفتر على توفير دعم مباشر لمشاريع ريادية شبابية، فضلًا عن رعاية منتديات ولقاءات تُعنى بتنمية الفكر الريادي والعمل التطوعي، بالإضافة إلى مبادرات تستهدف تعزيز مشاركة الشباب في جهود المصالحة الوطنية، ونشر ثقافة الحوار والانتماء.
ولم تغب الجوانب الاجتماعية والثقافية عن هذه الرؤية للدكتور الصديق، فقد شجّعت البرامج على إعادة إحياء دور المراكز الثقافية والنوادي الرياضية، بما يعزز من التوازن النفسي والاجتماعي للشباب، ويمنحهم مساحات للتعبير عن طموحاتهم وأفكارهم ومواهبهم.
ومع استمرار هذه الجهود، تلوح في الأفق فرص جديدة لجيل جديد من الشباب الليبي، فرصٌ لا تقتصر على التعليم والعمل فحسب، بل تمتد لتشمل التمكين السياسي والمجتمعي والثقافي، وكلما توفرت الإرادة والتخطيط السليم، كلما بات المستقبل أقرب إلى أن يكون صناعة وطنية خالصة، يقودها أبناؤه، وفي مقدمتهم شبابه.
