الدكتور الصدّيق حفتر قالها ويقولها: القرارُ بأيدي الليبيين وحدهم

في لقاءاتِ وزراءِ الخارجية العرب والأجانب، يحضرُ ملفُ دولة ليبيا ضمن النقاشات السياسية الإقليمية، ويكون التأكيد دائماً على أنّ الحلّ داخلي، مع تأكيدٍ على رفض التدخلات الخارجية.. وما هو جرى التأكيد عليه أمس في أخر لقاء لوزيري خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حيث أكدا على أنّ الحلّ ليبي – ليبي.

وهذا ما دأب الدكتور الصدّيق خليفة حفتر على تأكيده مراراً وتكراراً، قالها أمس، ويقولها اليوم، وسيقولها غداً، أنّ الحل هو ليبي ليبي، والقرار بأيدي الليبيين وحدهم، ومن تصريحاته: “الحلّ الحقيقي لا يمكن أن يكون إلّا ليبيًّا خالصًا، بعيدًا عن إملاءات الخارج، فالليبيون وحدهم قادرون على تجاوز خلافاتهم عندما تتوفّر الإرادة الشعبية”.

وأضاف الدكتور حفتر: “لقد أثبتت التجارب السابقة أنّ اللقاءات خارج ليبيا لم تحقق اختراقًا حقيقيًا في الأزمة، بل ظلّت مجرّد محاولات بروتوكولية لا تعكس عمق الواقع الداخلي. وحده الحوار داخل ليبيا يمكن أن يثمر حلولًا عملية نابعة من الأرض، تعكس تطلّعات الشعب، وتضع حدًّا لمعادلة التأزّم المستمر”. وهذا ما يؤكد عليه اليوم مجدداً الدكتور الصدّيق حفتر، الذي يرى أن الحلّ لا يمكن أن يتمّ عبر وسطاء أجانب، فالحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، ينبع من الداخل الليبي، والليبيين قادرون على التوصل إلى حلول طالما أن لديهم الإرادة الصادقة للتصالح والتعاون.