Connect with us

أخبار ليبيا

النظامُ الصحيُّ الليبيّ.. أعلى مستوياتِ الجَودة والرِّيادة

يشكلُّ الأمنُ الصحيّ تحدياً كبيراً لكلّ الدول المهتمة باستقرار شعوبها، وبثِّ حالةِ الاطمئنان لديها.

وتبقى السياسة الصحية في أولويات الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، الذي يعتبر أن توفير الحماية الصحية يكون عبر شبكة أمان متكاملة، تبدأ مع بناء المشافي المجهّزة بأفضل التقنيات والمعدات، والبحث عن الكادرات الطبية والتمريضية، وحتى اللوجستية، حتى نصل إلى تحقيق مناعة صحية عالية لدى المجتمع الليبية. ويرى الدكتور حفتر أن الواقع الصحي ليس مجرد أولوية، بل حاجة وضرورة ملحّة للمواطن الليبي، وخصوصاً أنّ الاستراتيجية الصحية والطبية يجب أن تطبّق على أيدي النخب الليبية، وخصوصاً الأطباء في الاختصاصات كافة، والجهاز التمريضي، يترافق ذلك مع دعم تقني، ولا يقف الأمر عند توافر الكفاءات الطبية فحسب، بل بتوفير الدواء والمستلزمات الطبية وتطوير خدمات الرعاية الصحية من خلال تحسين البنى التحتية وتجديدها في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الأولية، ودعم الموارد البشرية الصحية.

ويشدد الدكتور حفتر على أهمية تطبيق معايير الرعاية الصحية الأولية في مختلف المؤسسات، بدءاً من العيادات، إلى المستوصفات، وصولاً إلى أقسام الطوارئ والمشافي. خصوصاً أنّ الدولة الليبية تمتلك ما يكفي من القدرات والطاقات ليكون لديها نظام صحي ريادي ومثالي يُحتذى، وتكون هذه البلاد عامل اطمئنان صحي، ليس للمواطنين فحسب، بل للزوار والأجانب المقيمين على الأراضي الليبية.