Connect with us

أخبار ليبيا

الثقافةُ والفنون في ليبيا.. هويةُ وطنٍ عريق

دعمُ الحركة الثقافية والفنية في ليبيا أمرٌ بالغ الأهمية، عبر إعادة تنشيط المؤتمرات والمعارض والمهرجانات الثقافية والأدبية وإطلاقها،
ولا ننسى واقع الموسيقى والأدب، والشعر الذي يعد جزءاً من التراث الثقافي لليبيا، وضرورة الاستفادة من تقنيات العصر الجديد للحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال الجديدة. كذلك هناك المنحوتات النباتية، والنجارة العريقة، والفخار والمنسوجات بتصميمات خاصة.

وهناك الفنون التقليدية، كفن النسيج والرسم التقليدي التي تعتبر من الأعمال الرائدة في الاتجاه العالمي، إلى جانب الخزف الليبي والأدوات المنزلية والريفية التي كان لها دور متميز في المحافظة على الهوية الليبية.

وعند الحديث عن تاريخ الثقافة والفنون في ليبيا، لا بد من التذكير بتاريخ الأدب والموسيقى والمسرح وما تمثله هذه الفنون من محطات مهمة في تعزيز الهوية الوطنية الليبية، ولا سيما أنّ تاريخ ليبيا زاخر بالأسماء اللامعة في مجالات الأدب والشعر ومختلف الفنون الثقافية.

ولا يترك الدكتور الصدّيق خليفة حفتر مناسبة تشجع أي نشاط ثقافي أو فني، إلا ويدعمها ويرعاها، انطلاقاً من قناعته بضرورة إبراز كل ما له علاقة بالتراث العظيم والآثار الرائعة التي تحتضنها مختلف مدن ليبيا ومناطقها عبر التاريخ، والتي تعرف بمركزها ودورها وموقعها الثقافي والاقتصادي في المنطقة منذ أيام الرومان والفنيقيين، وحتى تطورها في العهد العربي والعثماني.