أخبار ليبيا
تعزيزُ السياحة في ليبيا.. جغرافيا وتراث وتاريخ

تمتلكُ دولةُ ليبيا العديد من المقومات التي تجعلها وجهة سياحية، فهي إلى جانب موقعها المتميز في الجزء الشمالي من القارة الإفريقية، وإطلالتها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تُعد موطناً لمناطق أثرية وتاريخية كثيرة، مثل المستوطنات الأولى التي تعود إلى العصر الحجري الحديث، والمدن الفريدة ذات المباني الجميلة، إضافة إلى الأسواق الملونة، والمدن الساحلية التي تتمتع بشواطئ ساحرة ، وغيرها من المقومات السياحية الأخرى.
الغيارى والمحبين لليبيا ومستقبلها، يعملون على البدء من جديد، والتطوير المُستمر لتُثبت أنها وجهة سياحية تستحق الزيارة،وفي مقدمة هؤلاء، الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، الذي يسعى بكل ما لديه من وسائل وعلاقات، من أجل تثبيت دعائم المصالحة أولا، ومن ثم عودة ليبيا إلى موقعها ودورها في مختلف الميادين ومنها موقعها ودورها السياحي.
ويؤكد الدكتور الصدّيق حفتر أهمية العمل من أجل جعل ليبيا مقصداً سياحياً وبيئة علمية مميزة من خلال تسليط الضوء على أنماط سياحية متجددة من حيث تنوعها الثقافي ومقوماتها السياحية الواسعة، ودعم دور السياحة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الليبي، والمحافظة على التراث الثقافي، وتوجيه صناع القرار السياحي والإقتصادي والتشريعي في ليبيا إلى أهمية ومكانة مدن الجبل في تنمية السياحة.
ومن الأفكار والمقترحات التي يُمكن أن تُساهم في تطوير السياحة في ليبيا، إحداث توازن بين مدن الجبل وبين اِستغلال المواقع السياحية فيها اِستغلالاً بيئيًا سليمًا، والتعرف على أحدث التقنيات العلمية المستخدمة في تطوير السياحة والمجالات المرتبطة بها.
