أخبار ليبيا
الدكتور الصديق حفتر يواصل جولاته وأعماله الخيرية : دعمنا يركز على الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين

إيمانا منه بأن العمل الخيري ركيزة اساسية لبناء مجتمع متكافل، يواصل الدكتور الصديق حفتر تقديماته الخيرية والإنسانية في العديد من المدن والقرى الليبية ، وفي هذا السياق تفقد – وبمبادرة شخصية – المئات من الفقراء والمحتاجين في مدينة بنغازي العزيزة على قلبه، مقدما العشرات من المساعدات الغذائية واللحوم الطازجة، وذلك في إطار نشاطاته الإنسانية التي يعتمدها منذ سنوات .
ويعد العمل الخيري من صميم اهتمامات د. حفتر، كمساهمة منه في التخفيف عن كاهل الفقراء والمحتاجين في مواجهتهم التحديات الاجتماعية وتعزيز قدراتهم الحياتية ، وفي المناسبة أكد د. حفتر على حاجة المجتمع إلى التعاضد والتكاتف امتثالا لديننا الحنيف وخصوصا في المدن والقرى التي تحتاج إلى دعمنا، لافتا إلى أن العمل متواصل على توسيع نطاق التوزيعات لشمل أكبر قد ممكن من الأسر المتعففة في البلدات والأحياء الأكثر هشاشة .
وتابع بأن العمل الخيري سمة إسلامية يستمد مشروعيته من نصوص القرآن والسنة النبوية المشرفة ، ونحن ننفق في سبيل الله من أجل تحقيق التعاون والتكاتل المجتمعي والتكافل بين أفراد المجتمع ، معتبرا أنه بالعمل الخيري تستقيم العلاقات بين الناس وتقل العثرات وتغفر الآثام .
وأشار د. حفتر إلى أن أعمال الخير والإحسان متنوعة ، وتشمل مجالات متعددة ، وأن أهميتها تكمن في تغطيتها إحتياجات المجتمع الإسلامي بكل أطيافه لتحقيق الحياة الكريمة للإنسان ، مستشهدا بالآية ” لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ” ( سورة البقرة ، 272 ) كإحدى الآيات التي تحفز على فعل الخير


وتأتي العناية بالفقراء والمحتاجين واليتامى على رأس أولويات الدكتور حفتر ، لتحقيق مبدأ التكافل المجتمعي الذي ينتج عنه آثارا إيجابية تحقق التعاون والتآلف والتآزر بين أبناء الوطن الواحد ، وهذا التآزر يسهم في توطيد الأمن والاستقرار فتصبح قادرة على البقاء والاستمرارية بعيدا عن الغلو والتطرف والسلوكيات السيئة . وفي المناسبة كانت كلمات شكرت د . حفتر على مبادرته الإنسانية ، سائين الله أن يألف القلوب دائما ويجمع شمل الجميع، وأن يجزيه الله خير الجزاء على بصمته في هذا العمل الخيري الكبير
