الدكتور الصديق حفتر رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية يستقبل عددًا من القبائل في الخيمة الرمضانية

في أمسية رمضانية مباركة، استقبل الدكتور الصديق حفتر، رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، عددًا من شيوخ وأعيان القبائل الليبية في الخيمة الرمضانية. حضر اللقاء ممثلون عن قبائل الطوارق، وأولاد سليمان، والمقارحة، والعمايم المجابرة، والعواقير، والفواخر، والفواتير، وأولاد شيخ، والمحاميد، بالإضافة إلى شيوخ المجلس الوطني لحكماء ونخب بنغازي.

في كلمته، أكد الدكتور الصديق حفتر على أهمية شهر رمضان المبارك في تعزيز روح العفو والتسامح بين أبناء الشعب الليبي. وأشار إلى أن هذا الشهر الكريم يمثل فرصة عظيمة لنبذ الخلافات والعمل سوياً لتحقيق المصالحة الوطنية. استشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام” (رواه البخاري ومسلم)، مبرزًا ضرورة استغلال هذا الشهر الفضيل للعفو والصلح بين أبناء الشعب الليبي لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار والسلام.

كما شدد الدكتور الصديق على أن التلاحم والتسامح هما السبيل لتحقيق الوحدة الوطنية، والاستقرار والسلام في وطننا الحبيب. وأعرب عن أمله بأن يكون هذا اللقاء بداية خير وبركة، وأن يحقق للشعب الليبي ما يصبو إليه من الوحدة والسلام.

وفي ختام اللقاء، تم تكريم الدكتور الصديق حفتر من قبل القبائل الحاضرة، تقديرًا لجهوده الصادقة في ملف المصالحة الوطنية، ولما لمسوه من صدق نواياه في تحقيق الوحدة والسلام في ليبيا. وتبادل الحضور التحيات والتهاني بمناسبة هذا الشهر الفضيل، معبرين عن رغبتهم في العمل سوياً لتحقيق الأهداف المشتركة للمصالحة والوحدة0