Connect with us

سياسية

الدكتور الصدّيق حفتر وأجواء المصالحة في عيد الفطر

برزت خلال أيام عيد الفطر السّعيد، المشاركة المتميّزة لرئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، للشّعب الليبي فرحته في هذا العيد، حيث أدّى صلاة العيد في مدينة بنغازي في أجواء تسودها روح الإخاء والتسامح.

وتأتي هذه المشاركة مصحوبة بالتّمنيات بأن يعمّ السّلام والاستقرار أرجاء ليبيا، وأن يكون هذا العيد فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد أواصر الأخوّة بين أبناء الوطن، وكذلك لتؤكّد وقوفه مع الشّعب الليبي في كلّ المناسبات، وتعكس إيمانه بأنّ الوحدة والتآخي هما الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لليبيا وشعبها العظيم والمعطاء.

وكان الدكتور الصدّيق وجّه بالمناسبة، رسالة تهنئة إلى كافّة أبناء الشعب الليبي، معربًا عن تمنّياته بأن يعمّ السّلام والاستقرار في ليبيا.

وأكّد الدكتور حفتر على أهمية التّكاتف الوطني والعمل المشترك من أجل بناء ليبيا الحديثة، مشدّدًا على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، بما يضمن وحدة البلاد ويعزّز من استقرارها.

وإذ أشار الصدّيق حفتر إلى أن عيد الفطر هو مناسبة للتّسامح والتقارب بين كافة الأطياف الليبية، شدّد على أنّ مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار، وأنّ ليبيا بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل تجاوز التّحدّيات.

ودعا جميع الليبيين إلى استثمار هذه المناسبة الطيّبة لتعزيز روح التّآخي والاعتدال في السّعي نحو تحقيق السّلام، مؤكدًا على أنّ الطريق إلى ليبيا آمنة ومستقرة تمرّ عبر الحوار الوطني، والمصالحة بين كافّة الأطياف السياسية والاجتماعية.

وقد حرص الدكتور الصدّيق خلال شهر رمضان المبارك على مشاركة أبناء الشعب الليبي مآدب الإفطار، والعمل وفق مسار المصالحة التي يجب أن تكون باتت أقرب من أيّ وقت مضى، وأن يقتنع الجميع بأنّها الطريق الوحيد والأمثل لخروج ليبيا ممّا هي فيها، وبناء مستقبلها الآمن والمستقر بمشاركة جميع الأطياف.

وذكر الدكتور حفتر بأنّ أيّ رؤية للأعوام القادمة يجب أن تتضمّن التركيز على معالجة الأولويات التي تأتي في مقدمتها مشكلة الحوكمة في ليبيا.

ويرى رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية الدكتور الصدّيق أنّ معالجة مشكلة الحوكمة في ليبيا، تتم من خلال بناء مؤسسات تتصدى للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ومن خلال رؤية واضحة تُساهم في تحقيق السّلم الاجتماعي وتحافظ على استقرار ليبيا.  

ويُشدّد الدكتور الصدّيق على العمل لإيجاد حلّ سياسي شامل يخرج البلاد من الانقسام السياسي والمؤسّسي، ويُطلق حوارًا مجتمعيًّا للاتّفاق على الأسس التي تتعلّق بشكل الدولة، وهويّة الاقتصاد، وبناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار، وإعادة تفعيل العملية الدستورية، وهذا ما يجري العمل عليه من خلال تحقيق وإنجاز المصالحة التي تكفل الاستقرار الذي غاب نتيجة الصّراع على السّلطة والثروة.

ويؤكد الدكتور الصدّيق أن مستقبل ليبيا والسّلام والاستقرار بحاجة لتثبيت قواعد الحوكمة الرّشيدة، واعتماد أساليب حديثة ومتطورة في الإدارة من شأنها تأمين الرّخاء والاستدامة في الاستقرار.

لا يترك الدكتور حفتر مناسبة إلّا ويُذكّر فيها بأهمية المصالحة، وبأنها الطريق والسبيل الوحيد لبناء مستقبل ليبيا المشرق بمشاركة جميع الأطياف.

Continue Reading