إقتصاد
الصدّيق حفتر يطرح رؤيةٌ اقتصادية لإزدهارٍ يعزّز المصالحة الوطنية

يدرك الصديق حفتر، رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، أن مستقبل ليبيا وازدهارها الاقتصادي يحتاجان إلى استقرار سياسي وأمني. لهذا السبب، يعتبر المصالحة الوطنية خطوة أساسية لتحقيق هذا الاستقرار. بدونها، لا يمكن لأي خطة تنموية أن تنجح.
رؤية الصديق حفتر الاقتصادية: خارطة طريق للنهوض بليبيا
يركز الصديق حفتر على بناء اقتصاد قوي يعتمد على التنوع والتكامل بين القطاعات. كما يسعى إلى تمكين القطاع الخاص وإصلاح مؤسسات الدولة. وتتضمن رؤيته الاقتصادية عدة محاور، من أبرزها:
- تنويع الاقتصاد الليبي: يهدف إلى تقوية القطاعات غير النفطية مثل الزراعة، الصناعة، التجارة، والسياحة. هذا التنوع يقلل من الاعتماد على النفط.
- تحسين البنية التحتية: من خلال تطوير الطرق، المطارات، الموانئ، وشبكات الإنترنت. هذه الخطوة ضرورية لتشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاجية.
- تعزيز الاستقرار المالي: وذلك عبر تقوية القطاع المصرفي وتسهيل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- الاستفادة من العقول الليبية: سواء في الداخل أو الخارج، حيث يرى حفتر أن الكفاءات الليبية عنصر مهم في عملية التنمية.
- مكافحة الفساد: من خلال إصلاح القطاع العام وتحسين أداء مؤسسات الدولة، ما يضمن تقديم خدمات فعالة للمواطن.
- تنظيم المؤتمرات الاقتصادية: داخل ليبيا لجذب المستثمرين، بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية لتسويق المشاريع الليبية.
المصالحة الوطنية شرط أساسي للنجاح
يرى الصديق حفتر أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تتحقق دون استقرار شامل. ولهذا، يشدد على أهمية المصالحة الوطنية كقاعدة لأي تحول حقيقي. كما يؤكد أن التعاون بين جميع الأطراف السياسية والاجتماعية ضروري لبناء مستقبل مستدام.
روابط ذات صلة.
تقرير الأمم المتحدة حول جهود المصالحة في ليبيا


Continue Reading