المفوضية العليا للمصالحة الوطنية ترى في الإنتخابات البلدية في ليبيا ركيزةً للإستقرار المحلّي والتمنية

في إطار الإنتخابات البلدية التي تشهدها المناطق الليبية، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنّ عدد المسجلين للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 62 مجلسًا بلديًا بلغ نحو 521 ألفًا و987 ناخبًا وناخبة، وذلك حتى 10 أبريل 2025.

وترى المفوضية العليا للمصالحة الوطنية التي يرأسها الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، أنّ الانتخابات البلدية في ليبيا تُعد من أهم الركائز في بناء الدولة وتحقيق الاستقرار المحلي. لأسباب عدّة أبرزها، أنها تعزّز الديمقراطية والمشاركة الشعبية، فالانتخابات البلدية تُمكن المواطنين من اختيار من يُمثلهم على المستوى المحلي، مما يعزز ثقافة المشاركة السياسية ويُشجع الناس على المساهمة في اتخاذ القرار.

كما أن هذه الإنتخابات مهمة لتحسين الخدمات المحلية، والنظر في هموم الناس واحتياجاتهم اليومية، مثل النظافة، الطرق، الكهرباء، المياه، والتعليم المحلي.

كما أنها تعزّز الاستقرار والشرعية في ظل الانقسام الحاصل، وتمكّن المجتمعات المحلية على اتخاذ قرارات مستقلة تخص منطقتها، مما يزيد من فعالية الإدارة المحلية. هذا عدا عن المشاريع والخطط التنموية التي تنفذها المجالس البلدية، والتي تحفّز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة.