Connect with us

أخبار ليبيا

النخبُ المجتمعية المعتدلة.. قلبُ الحلّ الليبي وروحه

في ظل ما تشهده ليبيا من تحولات داخلية ومساعٍ متواصلة لرأب الصدع الوطني، برزت أهمية النُخب المجتمعية المعتدلة كطرف فاعل في تهدئة الأوضاع وبناء جسور التواصل بين مكونات المجتمع، وفي هذا السياق، يُعبّر الدكتور الصديق خليفة حفتر، عن تقديره الكبير للدور الذي تضطلع به هذه النخب في دعم جهود وتثبيت الاستقرار.

ويؤكد الدكتور حفتر خلال سلسلة لقاءات جمعته بعدد من أعيان القبائل والوجهاء والمثقفين، أن ليبيا اليوم أحوج ما تكون إلى أصوات العقل والاعتدال، التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتسهم في تقريب وجهات النظر، وإعادة اللحمة الوطنية في وجه محاولات التقسيم والفرقة، كما يرى أن العمل الهادئ، القائم على الاحترام المتبادل والحوار، هو السبيل الحقيقي لبناء وطن يجمع ولا يفرق، ويصون كرامة الجميع دون استثناء.

هذا ويُعبّر عدد من ممثلي النخب المجتمعية عن تقديرهم لهذه الإشادة بشكل مستمر، معتبرين أن الدعم لهم يمثل اعترافًا حقيقيًا بجهودهم المتواصلة في الميدان، بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة، مؤكدين في الوقت نفسه استعدادهم لمواصلة العمل من أجل تحقيق مصالحة وطنية شاملة.