أخبار ليبيا
حمايةُ البيئة ليست ترفاً.. بل مسؤوليةٌ تجاه ليبيا ومستقبلِ أبنائها

مرّ اليوم العالمي للبيئة كمناسبةٍ عالمية تهدف إلى لفت الأنظار نحو أهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض وحياة سكانه.
وهنا، تجد ليبيا نفسها مثل دول أخرى أمام مجموعة من القضايا البيئية الملحّة، أبرزها التصحر، تلوث موارد المياه، أزمة النفايات.. تحديات تشكل ضغطًا على ليبيا وبيئتها، ومع ذلك، فإن ليبيا تمتلك من المقومات ما يجعلها قادرة على النهوض بواقعها البيئي بدءً من موقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط مروراً بثرواتها الطبيعية.
من الزراعة وتطويرها والإستثمار فيها إلى المياه العنصر الأساسي للحياة، يولي الدكتور الصدّيق خليفة حفتر أهمية للبيئة في ليبيا، بإعتبار أن بناء مستقبل بيئي مستدام يبدأ من إدراك قيمة البيئة كعنصر أساسي في حياتنا، فتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ليس مجرد خيار، بل ضرورة لضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
في ليبيا حماية البيئة ليست ترفًا، بل مسؤولية جماعية، ليبيا بمقوماتها الطبيعية وإرادة شعبها، قادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى في تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة.
