هذه هي مواقف أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا تجاه ليبيا في جلسة مجلس الأمن

أكّدت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا إن استقلال المؤسسات بما في ذلك المصرف المركزي ومؤسسة النفط الوطنية، أمر مهم لضمان استقرار ليبيا.

وأشارت إلى أن  التكامل العسكري أمر مهم لدعم سيادة ليبيا حتى لا تنخرط في النزاعات الإقليمية وهذا الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

فيما دعت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن  إلى إعادة إطلاق العملية السياسية نحو حكومة موحدة جديدة قادرة على إجراء الانتخابات للحفاظ على وحدة  ليبيا واستقرارها.

وشددت مندوبة فرنسا إلى ضرورة أن يسير إحياء العملية السياسية جنبا إلى جنب مع إحياء التقدم في المجال الاقتصادي وضمان استقلال مؤسسات التدقيق والشفافية.

أما مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي فأكد أن الوضع القائم في ليبيا ناتج عن الانقسامات السياسية ،مطالبا بإقامة عملية سياسية شاملة لإخراج البلاد من أزمتها.

وأضاف المندوب الروسي أن حلول التعافي لا يمكن فرضها على الشعب وتوصيات اللجنة الاستشارية لم تلق ترحيبا من القوى السياسية. ولفت إلى أن دور الأمم المتحدة ليس استبدال الشعب الليبي بل تيسير الظروف لإقامة حوار دائم.

بدورها أعربت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة عن قلقها من تدهور الظروف الاقتصادية والسياسية لليبيا والتي تهدد استقرار وسيادة الدولة. ودعت  كل الأطراف إلى العمل معًا لتوفير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات شاملة ذات مصداقية، والسير في خطة البعثة الأممية نحو التهدئة والاستقرار.