وقعت “شركة الصفوة المتميزة ” لاستيراد المعدات الزراعية و” جهاز النهر الصناعي”، عقود توريد 40 مضخة بملحقاتها ل”حقلي آبار السرير وتازربو” ، وتمثلت الشركة خلال التوقيع...
شهِدَ القرنُ العشرونَ أولَ ظهورٍ فعليٍّ لمفهومِ التكنولوجيا بصيغتِهِ المُتعارَفِ عليها اليوم، وبدأتْ مع مرورِ الوقتِتتطوّرُ وتجذبُ اهتماماتِ دُوَلِ العالَمِ، حتى باتَتِالتكنولوجيا إحدى أهمِّ ركائزِ الدولةِ المعاصرةِ. أما الدولُالتي تفتقدُ التكنولوجيا، فيُنظَرُ إليها على أنها دولٌ متخلفةٌ.وتستمرُّ التطوراتُ التكنولوجيةُ في النموِّ بسرعةٍ ملحوظةٍ، ما يجعلُ منَ الصعبِ إنكارَ تأثيرِها في العالَمِ. منَ الواضحِ للعِيانِ أنَّ التكنولوجيا أحدثَتْ تغييراتٍ جذريةًفي العديدِ منَ الصناعاتِ، وأوجدَتْ أسواقاً جديدةً. لذا، تُعَدُّ الثورةُ التكنولوجيةُ أمراً بالِغَ الأهميةِ في تعزيزِالتنميةِ الاقتصاديةِ، وخصوصاً في البُلدانِ الناميةِ. وتعملُ التكنولوجيا مع كلِّ ما يُرافقُها من تطوُّرٍ على تحسينِ الكفاءةِ والإنتاجيةِ، وهي تعزِّزُ المنافسةَ والابتكارَ، وتُوفِّرُ فرصَ العملِ لملايينِ الأشخاصِ في جميعِ أنحاءِالعالَمِ. صحيحٌ أنّ التكنولوجياتِ الرقميةَ تطوّرَتْ بسرعةٍتفوقُ أيَّ ابتكارٍ مُعاصِرٍ، بحيثُ وصلَتْ إلى أكثرَ من سكانِ العالَمِ النامي...
تُعتبَرُ الثروةُ البحريةُ ركيزةً أساسيةً للتنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، فهي تساهمُ مساهمةً فعالةً في تحقيقِ الأمنِ الغذائيِّ وتحقيقِ صناعاتٍ ذاتِ قيمةٍ عاليةٍ وخلقِ فُرَصِ عملٍ جديدةٍ. وتتمتعُ...
إيمانا منه بأن العمل الخيري ركيزة اساسية لبناء مجتمع متكافل، يواصل الدكتور الصديق حفتر تقديماته الخيرية والإنسانية في العديد من المدن والقرى الليبية ، وفي هذا...
بقلم الدكتور الصدّيق حفتر يُعَدُّ القانونُ الدوليُّ الإنسانيُّ أو ما يُسمّى “قانونَ الحربِ” من أقدمِ فروعِ القانونِ الدوليِّ العامِّ، وظلَّ يتطورُ بتطوُّرِ آلةِ الحربِ والدمارِ وانتشارِ...
على مدى العقودِ الماضيةِ، كانتِ القراءةُ التقليديةُ هيَ الوسيلةَ الأساسيةَ والأمثلَ للوُصولِ إلى المعلوماتِ والترفيهِ. لكنْ مع ظُهورِ القراءةِ الرقميةِ، توسَّعَتِ الخِياراتُ، وتنوَّعَتْ أشكالُ المُحتوى الذي...
رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد التقى في مقر رئاسة مجلس الوزراء بممثلي مجموعة شركات “يان دو نول Jan De Nul ” البلجيكية المتخصصة في المشاريع...
بإطلالتِهِ الشبابيةِ وحضورِهِ الفعّالِ، شاركَ الدكتور الصدّيق حفتر في حفلِ ختامِ بطولةِ شمالِ أفريقيا الأولىللكيوكوشن في ليبيا، التي احتضنَها مُجمَّع سليمانالضراط بالمدينةِ الرياضيةِ في بنغازي، بمشاركة 4 دولٍ منأصلِ 6 دول (تونس، المغرب، موريتانيا، ليبيا)، والتينظّمَها الاتحادُ الليبيُّ للكيوكوشنكاي في الفترةِ من 3 إلى6 سبتمبر 2024. الصدّيق حفتر، في كلمةٍ له، أشادَ بالجهودِ الكبيرةِ التيبُذِلَتْ في تنظيمِ هذه البطولةِ من جهةٍ، وفي مسيرةِ تطويرِالرِّياضاتِ القتاليةِ في ليبيا عموماً، ومنها تطويرُ رياضةِالجوجيتسو البرازيليةِ من جهةٍ ثانيةٍ، وأثنى على المستوىالعالي من الاحترافيةِ والروحِ القتاليةِ والعزيمةِ الرياضيةِ. وشاركَ الدكتور حفتر المُشرِفينَ والمُنظِّمينَ تقديمَ الميدالياتِإلى الفائزينَ بالمراكزِ الثلاثةِ الأولى في كل لعبةٍ، مُعرِباًعن تقديرِهِ وشُكرِهِ للاتحادِ الليبيِّ للجودو على استضافةِهذه البطولةِ، وأيضاً لشركةِ SIPTIMUS Security، علىدورِها البارزِ في توعيةِ الشبابِ الليبيِّ على أهميةِ مزاولةِالرياضةِ. ووصفَ الدكتور حفتر هذه البطولةَ بأنها أهمُّ حدثٍ رياضيٍّفي ليبيا، لأنها بمثابةِ احتفالٍ دوليٍّ عظيمٍ تتلاقى فيهِ دولُشَمالِ أفريقيا من أجلِ التنافُسِ على المراكزِ المتقدمةِ فيرياضةِ الكيوكوشنكاي. وبرأيِ الصدّيق حفتر، فإنَّ البطولاتِ والمسابقاتِ الرياضيةَككلّ التي تستضيفُها ليبيا في كلِّ عامٍ تُعتبَرُ فرصةًللتعرُّفِ إلى التراثِ الليبيِّ من قربٍ، وتكوينِ الصداقاتِالعربيةِ والعالميةِ معَ الرياضيين الليبيين والشعبِ الليبيِّالتي تدومُ مدى الحياة، مشدداً على أنه ليس بالأمرِ الغريبِعلى مدينةِ بنغازي استضافةُ مثلِ هذه المحافلِ الدوليةِ، فهيدائماً السبّاقةُ في تجسيدِ روحِ لقاءِ الأخوةِ والأشقاءِ، لافتاًإلى أنَّ نجاحَ البطولةِ سيشكِّلُ انطباعاً رياضياً قيِّماًوتأثيراً إيجابياً في الساحةِ الليبيةِ. وفي الختامِ، جدَّدَ الدكتور حفتر تشجيعَهُ الليبيين من كُلِّالفئاتِ العُمريةِ على الانخراطِ أكثرَ وتعلُّمِ الرِّياضاتِ التييُحبونها واكتسابِها وممارستِها ضِمنَ أطرِ النواديالمحليةِ، وذلكَ كمدخلٍ لهم لتطويرِ مهاراتِهِمِ الرياضيةِ منأجلِ سُلوكِ طريقِ الأبطالِ الذين نعتزُّ بِهِم ونفتخرُ.