تتوالى المبادراتُ في ليبيا مِن أجلِ تحقيقِ “المصالحةِ الوطنيّةِ” مترافقةً مع دعوةِ الاتّحادِ الإفريقيِّ جميعَ الفُرقاءِ إلى التّوقيعِ على مِيثاقِها.ومعَ تزايُدِ المساعي الحثيثةِ للوصولِ إلى مصالحةٍ...
بقلم د. الصدّيق خليفة حفتر نلاحظ يوميًّا تعاظُمَ دورِ الذّكاء الاصطناعي في حياتنا، ونَشهدُ حضورَه في الطبِّ والهندسةِ والاتصالاتِ بشكلٍ مكثّفٍ، ولكنَّ ما استرْعى انتباهي اقتحامُ...
الصدّيق حفتر: “دُفعة عودة الأمل” أثبتَ أنَّ الاستثمارَ في الجامعةِ الليبيةِ أحدُ أبرزِ أوجه الإصلاحِ التربويِّ في حفلٍ بهيجٍ زاخرٍ بالمعاني والدلالاتِ على انتصارِ إرادةِ الحياةِ، وعلى نجاحِ المشروعِ الوطنيِّ الاستراتيجيِّ لبناءِ وإعمارِ مدينةِ درنة وازدهارِها، احتضنَتْ جامعةُ درنة،وتحديداً “ملعب دارنس”، أولَ حفلِ تخرُّجٍ رسميٍّ، بعدَ جائحةِ إعصارِ دانيال التي وُصِفَتْ بـ”كارثةِ الطُّوْفانِ”،ضَمَّ 400 طالبٍ وطالبةٍ من 6 كلياتٍ مختلفةٍ. الحفلُ الذي أُقيمَ برعايةِ الدكتور الصدّيق حفتر وحضورِهِ،تميَّزَ بحضورٍ لكبارِ الشخصياتِ، على رأسِها القائدُ العامُّ للقواتِ المسلحةِ، المشير أركان حرب خليفة حفتر، ورئيسُ الحكومةِ الليبيةِ، الدكتور أسامة حمّاد، ورئيسُ مجلسِ النوابِ، المستشارُ عقيلة صالح، والمهندسُ أبو القاسم حفتر،المديرُ العامّ لصُندوقِ التنميةِ وإعمارِ ليبيا، ورئيسُ جامعةِ درنة، نصر عيّاد المنصوري، والفريق باسط بوغريس، آمرُ المنطِقةِ العسكريةِ في درنة، واللواءُ فرج قعيم،وكيلُ وِزارةِ الداخليةِ، وعميدُ جامعةِ درنة، وعمداءُ الكُلياتِ فيها، وحشدٌ كبيرٌ من أهالي الطلابِ الخرّيجين. المشير خليفة حفتر بشَّرَ في كلمةٍ لهُ الطُلّابَ والطالباتِ كافةً في “دُفعة عودة الأمل”، ومن جميعِ التخصصاتِ،بتعيينِهِم جميعاً، مُعتبِراً أنَّ ذلكَ هديةٌ لهم، مُهنِّئاً...
تُعتبَرُ الثروةُ البحريةُ ركيزةً أساسيةً للتنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، فهي تساهمُ مساهمةً فعالةً في تحقيقِ الأمنِ الغذائيِّ وتحقيقِ صناعاتٍ ذاتِ قيمةٍ عاليةٍ وخلقِ فُرَصِ عملٍ جديدةٍ. وتتمتعُ...
إيمانا منه بأن العمل الخيري ركيزة اساسية لبناء مجتمع متكافل، يواصل الدكتور الصديق حفتر تقديماته الخيرية والإنسانية في العديد من المدن والقرى الليبية ، وفي هذا...
بقلم الدكتور الصدّيق خليفة حفتر إنّ الدينَ الأولَ للإنسانِ هو الإنسانيةُ، فالأشخاصُ المولودونَ منَ الإنسانيةِ لهم أديانُهُمُ الخاصةُ، ولكنَّ أولَ دينٍ لكلِّ إنسانٍ هو الإنسانيةُ، ولهذا...
يشكّل تراجع منسوب المياه مصدر قلق لمعظم بلدان العالم، وكثيراً ما تخوض الدول حروباًُ وصراعات لأجلها، ولا شكّ بأن ليبيا معنيّة بالحفاظ على ثروتها المائية وتعزيزها...
تقومُ دولةُ القانونِ في أيِّ بلدٍ على سيادةِ الدُّستورِ الوطنيِّ وضمانِ السلامةِ والحقوقِ الدُّستوريةِ لمواطنيه، ويكونُ فيهِ المجتمعُ المدنيُّ شريكاً مساوياً للدولةِ، يُطبَّقُ فيه مبدأُ الفصلِ...
لا يبدو صعباً على الإطلاقِ، وعلى عكسِ ما يعتقدُ الكثيرون، أنّ إحياءَ ليبيا من جديد، وجعلَها تحظى باهتمامٍ محليٍّ ودوليٍّ، مهمّةٌ مستحيلةٌ، ما دامتِ الإرادةُ موجودةً...